الأربعاء، 19 أبريل 2017

الإعلامي المستشار القانوني / أبوبكر صائغ: تمكنتُ من الهروب من إرتريا بعد أعتقالي وملاحقتي أمنيا من قبل نظام أسمرا.

الإعلامي المستشار القانوني / أبوبكر صائغ: تمكنتُ من الهروب من إرتريا بعد أعتقالي وملاحقتي أمنيا من قبل نظام أسمرا.

 


تأكد لموقع عونا الالكتروني، أن السيد/ أبوبكر عبد الله صائغ، الإعلامي المستشار القانوني، عضو المجلس المركزي للاتحاد الوطني لشباب وطلبة إرتريا، رئيس تحرير مجلة الشباب، الكاتب بصحيفة إرتريا الحديثة (النسخة العربية)، ، تمكن من الهروب إرتريا قبل أيام، ووصل إلى دولة أخرى، لم يسمها؛ خوفا من ملاحقته أمنيا من قبل سفارة نظام أسمرا له ولأسرته، في الدولة التي يوجد بها.
وفي تصريح خاص أدلى به لموقع عونا الإلكتروني، أكد السيد صائغ، أن أسباب هروبه من إرتريا التي عاد إليها بعد اكمال دراسته الجامعية عام 2000 في حلب، تعود إلى الأوضاع السياسية المزرية التي وصلتها البلاد بشكل عام، والمضايقات والملاحقات الأمنية له من قبل النظام بشكل خاص عبر الرسائل الإلكترونية، والتي أسفرت عن اعقتاله مؤخرا، خاصة بعد تناوله القضايا السياسية والآنية، خاصة معاناة المواطنين، ويقينه على أن يكون الإعلام الإرتري، صوتا ولسانا للتعبير عن آرائهم، وذلك عبر كتاباته التي ظل ينشرها باستمرار، في كل من صحيفة إترريا الحديثة، ومجلة الشباب، وبالتحديد تركيزه على عمل الإدارات الحكومية، وتردي الخدمات العامة، وما تعانيه البلاد من فساد إداري ومالي، وأخلال أمني، لأكثر من ربع قرن.
وأفصح السيد/ صائغ، عن اعتقاله منذ فترة طويلة في مدينة نقفة، حيث تم احتجازه فيها أولا في ضواحي قرورة، وتم نقله بعد ذلك إلى أمهميمي، ثم إلى مدنية أفعبت، التي تمكن في الفرار منها؛ وذلك بمساعدة أفراد وطنيين لم يفصح عنهم، حيث يوجد الآن مع كامل أفراد أسرته في بلد آخر لم يسمه أيضا، خوفا على نفسه وعائلته.
جدير بالذكر أن الإعلامي المستشار القانوني، أبوبكر عبد الله صائغ، خريج كلية القانون جامعة حلب بسوريا، وظل منخرطا في أنشطة الاتحاد الوطني لشباب وطلبة إرتريا في الداخل والخارج، وكان قد تم اختياره ممثلا للاتحاد الوطني لشباب وطلبة إرتريا في اللجنة العليا لحقوق الانسان في إرتريا، كما قام مع زملاء آخرين، بترجمة أكثر من 1000 مادة في القانون المدني الإرتري، وقانون الاجراءات الجنائية والمدنية، إلا أنه قدم استقالته عن العمل مع اللجنة سالفة الذكر عام 2014؛ وذلك احتجاجا على الممارسات غير القانونية لعمل اللجنة، حيث كان ذلك أحد أسباب المضايقات والملاحقات الأمنية ضده، والتي أدت إلى سجنه مؤخرا والتلويح بتصفيته جسديا أثناء اعتقاله، والذي دفعه للهروب من بلده إرتريا قبل أيام . مؤكدا أنه لا يزال في دائرة الخطر والمتابعة الأمنية من قبل سفارة نظام أسمرا في الدولة التي وصل إليها قبل ساعات، من تاريخ نشر هذا الخبر.

منقول من موقع عونا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة . 2013