السبت، 18 أغسطس 2012

دموع الفراق للحبيب الغالي


دموع الفراق للحبيب الغالي

                              
مرَّ علينا ضيفا جميلا ظريفا طريفا خفيفا اريبا نجيبا وديعا ، وبقي معنا شهرا  وفي اليوم التاسع والعشرون فكَّر في الرحيل فتوسلنا إليه ورجوناه وأقسمنا عليه بالبقاء يوما واحدا .... فوافق ..... فعمت الفرحة  جميع قلوب المحبين وإنهمرت الدموع بالفرحة فلو حسبنا  ثواب يوما من أيامه لكانت حسنات لا تحصى ولا تعد .
 نحن نعلم كم تساوى كلمة الحمد لله في الأيام العادية ، فكم تساوي في يوم من أيام رمضان ؟ ......
نحن نعلم الإنفاق يضاعف الى سبعمائة ضعف في الأيام العادية ، فكم تساوي في رمضان ؟ .......
نحن نعلم  صلاة الجماعة تعادل 27 درجة في الأيام العادية ، فكم تساوي في رمضان ؟ .............
نحن نعلم ........................................................................
ومن أجل هذا المنح الربانية والعطايا الرحمانية التي تفيض مع هذا الضيف الكريم والمتميز رجونا منه البقاء ... فرفض ... فتفاوضنا معه حتى يبقي نصف يوم فأنتفض علينا وغضب ..... فحاورناه ولو في ساعة  .... فقال أيها الإرتريون اعلم حبكم لربكم وتعلقكم بثواب الصيام ، لكن انا مأمور بالإنتهاء وانتم مأمورون بالإلتزام ، فطلبنا منه أن يعاهدنا بالعودة السريعة فقال : لا يمككنني العودة قبل سنة ، ولكن سوف اعاهدكم في ان نلتقي قريبا في صيام سنة شوال ( 6 أيام كاملة ) ففرحنا وقلنا له سوف نلتقي قريبا قريبا إن شاء الله ،  فقال لنا اكثروا من الدعاء أن ينخلع المجرم الذي يحكم بلدكم ، وان تصوموا العام القادم في ارض ارتريا الجميلة النقية الطيبة . فقلنا : آمييييييييييييييين
قولوا : آمييييييييييييين
محبكم دوما / محمد جمعة ابو الرشيد

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

وكالة ناسا اكتشفت حقيقة ليلة القدر منذ عشر سنوات وأخفتها حتى لا يسلم العالم




 وكالة ناسا اكتشفت حقيقة ليلة القدر منذ عشر سنوات وأخفتها حتى لا يسلم العالم











أكد رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر، الدكتور عبد الباسط امحمد السيد، أن الإعجاز العلمي موجود من فترة طويلة ويهيمن عليه علماء في كل التخصصات، وأوضح أن دعوة الغرب لدين الإسلام يجب أن تكون من خلال العلم، مضيفا الله تعالى يقول: "ما فرطنا في الكتاب في شيء"، وذلك معناه أن القرآن الكريم موجود فيه كل شيء.

واستدل المتحدث، ضيف منتدى "الشروق" الذي حل في زيارة للجزائر، بالحديث النبوي لرسول الله عليه الصلاة والتسليم "ستكون فتن كقطع الليل المظلم، قلنا وما المخرج يا رسول الله.. فقال: كتاب الله فيه حكم ما بينكم وخبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم.. هو حبل الله المتين الممدود من السماء إلى الأرض وهو الطريق السمتقيم والذي لا يشبع منه العلماء ولا يخلو من كثرة الرد ولا تفنى عجائبه.
وعرج الدكتور عبد الباسط عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على قضية إساءة الرسومات الكاريكاتورية الدنماركية لسيد الخلق رسول الله، وقال "الدنمارك تهاجم الرسول برسومات ليست لائقة ونحن نثور.. وهم يعتبرونها حرية شخصية"، موضحا أن الدفاع عن رسول الله يكون بالعلم وليس بالسخط ورفع الأصوات، وعليه ذكر الحديث النبوي الذي يشمل نصيحة وحقيقة علمية، حيث قال "عائشة تقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما من طريق الناس، وأمر بمعروف، أو نهي عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى (المفصل) فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار".
وفي ذات السياق، أفاد الباحث عبد الباسط رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر، أنه علميا كان معروف 340 مفصل إلى غاية سنة 2006، حينما توصل العالم الألماني شنين لاكتشاف مفصل مركب من 10 مفاصل بسيطة داخل الأذن على يسار الدماغ، مما يعني أن نفس العدد على الجهة اليمنى ليصبح المجموع 360 مفصل.
وأكد المتحدث أنه بمجرد عرض الحديث النبوي على عالم التشريح الألماني، فقال ثلاث جمل "20 سنة وأنا اشرح المفصل وأنتم مكتوب عندكم في كتبكم، لماذا لم يكتشفه أحد عندكم، منكم لله إنكم تركتمونا في ضلال".
وقال المتحدث أن نصف تعداد سكان الدنمارك البالغ 3 مليون و700 ألف شخص، اسلم نتيجة الحقائق العلمية المذهلة الواردة في كتاب الله، ومن بين الحقائق كذلك، هي أن ماء الرجل الأبيض الغليظ منه العظم والعصب وماء المرأة الأصفر الرقيق منه اللحم والدم، وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من سرطان الدم لا يمكن للأب أن يتبرع له، لأنه يتفق معه في 50 بالمائة فقط، والام تتفق معه في أكثر من 80 بالمائة.


ظلمة الفضاء دفعت العلماء إلى اعتناق الإسلام

أكد الدكتور عبد الباسط أن كارنار من أبرز علماء الفضاء أسلم وفقد وظيفته بوكالة ناسا الأمريكية بسبب اعتناقه الإسلام، وكان ما يعرف بشباك "وان ألان" الذي من خلاله تصعد سفينة الفضاء والموجود في القرآن الكريم سببا لهداية كارنار لطريق الحق، علما أن الأشعة الكونية أشد من الأشعة النووية، وتعرض السفينة للحرق في حال الصعود في الفضاء بشكل عشوائي، ولذلك اهتدى علماء الفضاء لشباك "وان ألان".
ويقول المتحدث أن ذات الشباك الذي تسير فيه سفينة الفضاء، موجود في القرآن والآية (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ، لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ)، وأفاد عبد الباسط أنهم أعطوا دليلا لكارنار بأن الكون كله ظلمة بعد مرور الشباك، وقوله "سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا" تعني الظلمة، مضيفا "وقوله (الليل نسلخ منه النهار) كأنما لديك النهار يكسو الليل وبعد سلخه كسلخ الذبيحة، يبقى سوى الظلام"، وعلى اثر ذلك أسلم العالم كارنار.



الحجر الأسود يصدر إشعاعا يخترق 10 آلاف شخص ويسجلهم بالأسماء

وعقب دخول كانار الإسلام، قام بتفسير ظاهرة تقبيل الحجر الأسود أو الإشارة إلى - وبحسب عبد الباسط- قال كارنار "الحجر الأسود يسجل كل من أشار إليه، ومن قبله"، وكشف عن قضية سرقة قطع من الحجر الأسود من قبل بريطانيا التي جندت شخصا لذات الغرض أرسلته إلى المغرب، حيث درس العربية لمدة 10 سنوات، ثم توجه إلى مصر لتنفيذ مخططه، حيث اندس وسط الحجاج المصريين، واغتنم فرصة الساعات التي تسبق الفجر، أين كان الإنسان قبل قرابة 100 سنة، يمكنه أن يطوف وحده، وقام الجاسوس بقطع ثلاث قطع صغيرة بقطعة ليزر، محاولة من بريطانيا معرفة حقيقة هذا الحجر، وبعد 12 سنة، أعلن المتحف البريطاني أن الحجر الأسود ليس من المجموعة الشمسية، ليقولوا أن المسلمين يُقبلون حجرا ليس من المجموعة الشمسية، وهي الحكاية التي سردها كارنار، عقب إسلامه.
وتوجه كارنار إلى المتحف البريطاني وأخذ عينة من الحجر الأسود بحجم "حبة حمص"، واكتشف أنها تطلق 20 شعاعا غير مرئي في اتجاهات مختلفة بموجة قصيرة، وكل شعاع واحد يخترق 10 آلاف رجل، واعتبر أن الحرم المكي بإمكانه استيعاب 10 ملايين شخص، وفي سياق ما وصل إليه كارنار، ذكر الإمام الشافعي أن الحجر الأسود يسجل اسم كل من زار الحرم المكي معتمرا أو حاجا، ويسجل اسمه مرة واحدة فقط ويضع علامات بعدد مرات الطواف، وعليه قال كارنار أن الحجر الأسود يسجل الأسماء باختراق أشعته الحجاج، وذات الاختراق يسمح بتسجيل كل من يشار إليه من مسافة بعيدة.



الكوفة أصابها القحط بسبب سرقة الحجر ولم تسلم إلا بإعادته

عاد الدكتور عبد الباسط لقضية سرقة الحجر الأسود، في القرن الثامن عشر، من قبل أحد القرامطة اسمه محمد بن عبد الله، حيث أخذ الحجر عنوة الى الكوفة (العراق)، على 40 ناقة، فكانت كل ناقة تحمل الحجر بالصبح تموت بالليل، وعلقوا الحجر بمسجد الإمام علي بالكوفة، وعم القحط 22 عاما ولم يلق السكان حتى أوراق الشجر لأكلها، وجاء بعدها رجل صالح وأمرهم برد الحجر الأسود لمكانه، فمن بركات الحجر أن رده كان على ناقة واحدة فقط، في حين أخذه كلف 40 ناقة هلكت لحمل بعيدا عن الحرم.
وقال المتحدث أن من صفات الحجر الأسود أنه اذا وضع على الماء يطفو ولا يغطس، ولو سخن على لهب أو كسيتيلي (خاص بقطع الحديد) لا يسخن، ومن صفاته اشباه المواصلات "سومي كونديكتور".


معجزة الجنين تذهل 27 ألف عالم أجنة وتدخلهم الإسلام

وأوضح الدكتور عبد الباسط وهو عضو الجمعية الأمريكية للمواد الحيوية أن حوالي 26680 عالم أجنة كلهم اسلموا لأمر بسيط نتيجة معطيات علمية، موضحا أنه ولحد القرن التاسع عشر، اعتقد علماء الأجنة أن الجنين موجود في بويضة المرأة (نائم) وينشطه ماء الرجل، غير أن الحقيقة الإلهية الواردة في سورة المؤمنون (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ، ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ، ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)، الآية 12 إلى 14، وكذا سورة الإنسان (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج) وأمشاج معناه أخلاط بين ماء الرجل والمرأة.
وأكد ضيف "الشروق" أن البروفيسور كيث مور أبو علم الأجنة في أمريكا كذب حقيقة بعث الله الملك وإقرار جنس الجنين ذكر أو أنثى، بعد 42 يوما، وباشر أخذ عينات بالشفط من الجنين، لتقصي الحقيقة علميا والبحث عما يسمي بالايكسول، وكان يقوم بالشفط للعينات والمراقبة من أول يوم، ويوما بيوم، الى غاية 41 يوما، وعند 41 يوما و12 ساعة لاحظ ظل في العينة، وفي 42 يوما بالضبط وقف على حقيقة جنس الجنين، لينطق بالشهادة ويدخل الإسلام.


عدّة الطلاق.. تذهل عالم الأجنة اليهودي وتقوده للإسلام


وقال الدكتور عبد الباسط أستاذ التحاليل الطبية بالمركز القومي بمصر واستشاري الطب التكميلي، أن العالم روبرت غيلهم، زعيم اليهود في معهد ألبارت أنشتاين، والمختص في علم الأجنة، أعلن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن في سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة، بمدة 3 أشهر، حيث أفاد المتحدث أن إقناع العالم غيلهم كان بالأدلة العلمية، والتي مفادها أن جماع الزوجين ينتج عنه ترك الرجل لبصمته الخاصة لدى المرأة، وأن كل شهر من عدم الجماع يسمح بزوال نسبة معينة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة وبعد الأشهر الثلاث تزول البصمة كليا، مما يعني أن المطلقة تصبح قابلة لتلقي بصمة رجل آخر.
وتلك الحقيقة دفعت عالم الأجنة اليهودي للقيام بتحقيق في حي أفارقة مسلمين بأمريكا، تبين أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط، فيما بينت التحريات العلمية في حي آخر لأمريكيات متحررات أنهن يمتلكن بصمات متعددة من اثنتين إلى ثلاث، مما يوضح أنهن يمارسن العملية الجنسية خارج الأطر الشرعية المتمثلة في الزواج.
وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته ليتبين أنها تمتلك ثلاث بصمات، مما يعني أنها كانت تخونه، وذهب به الحد لاكتشاف أن واحدا من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه، وعلى اثر ذلك اقتنع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع، وأن المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض.



حقيقة ليلة القدر التي أخفتها وكالة ناسا منذ 10 سنوات

قال ضيف الشروق أن أغنياء العرب كلهم مقصرون في نشر الإسلام، موضحا أن إثبات ليلة القدر ومعجزتها يمكن نشره على العالم، حيث ورد حديث لرسول الله عن ليلة القدر (ليلة القدر ليلة بلجاء -لا حر ولا برد- لا تضرب فيها الأرض بنجم، صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع، وكأنها طست كأنها ضوء القمر)، وقد ثبت علميا أن الأرض ينزل عليها في اليوم الواحد من 10 آلاف إلى 20 ألف شهاب، من العشاء إلى الفجر، غير أن ليلة القدر فيها لا ينزل أي شعاع ومن يعرف ذلك الكلام هو وكالة ناسا.
واعتبر الدكتور عبد الباسط أن العرب والمسلمين ومن يقعدون على الكراسي ويتركون أمور دينهم، مقصرون في إثبات حقيقة ليلة القدر "سلام هي حتى مطلع الفجر"، وأن الأرض لا يضرب فيها بنجم، وأوضح المتحدث "كارنار قال نعرف في وكالة ناسا ليلة القدر، منذ 10 سنوات، لكنهم أخفوا الكلام حتى لا يسلم العالم".
منقول من إيميلي 

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

هل نعلم لماذا يكره العالم هتـــــــلــــــــــــر ؟




  لماذا نكره هتلر؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحقيقة هي رسالة وصلتني عبر بريدي الكتروني فأحببت أن نتشارك في قراءتها سوياً فقد وجدت فيها بعض المعلومات التي لم أكن أعلمها ..



تفاصيل الرسالة :


لماذا نكره هتلر؟؟


في سؤال لأحد أقاربي الذي يحاول الحصول على شهادة الدكتوراه عن الموضوع أدهشني انه اختار هتلر النازي فقلت له كل الشخصيات الإسلامية خلصت فلم يبق سوى هذا السفاح ؟ فضحك وقال وماذا تعرف عن هتلر؟؟فأجبته بأنه قتل و احتل واعتبر الألمان فوق البشر وأشاع الدمار ...الخ.فقال من أين لك هذه المعلومات ؟ قلت من التلفاز طبعا.. فقال طيب الانكليز فعلوا أكثر من ذلك وكذلك اليابانيين أيام الحكم الإمبراطوري فلماذا العالم ينقم على هتلر لحد اليوم ويسخر من النازية وكأنها موجودة لحد الآن بينما نسي جرائم اليابانيين بعد انتهاء حكم الإمبراطور وجرائم الانكليز ضد الاسكتلنديين و جرائم نظام جنوب إفريقيا فور انتهائها ؟؟؟فقلت لا ادري نورني أنت .. فقال هناك سببين هما1-موقفه من اليهود اللذين انتقم منهم بدافع ديني و صمم على تدمير المخططين لإقامة دولة في فلسطين و المحرقة اليهودية معروفة حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.2- موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..ثم أعجب بها الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلعوا عليها و خصوصا الغير مسلمين .






و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي








وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون




وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين و يحثوا المسلمين على قتال اليهود.





وهذه المعلومات استنادا إلى دراسة احد أقاربي التاريخية جمعها من عدة مصادر ورفض تزويدي بأي منها إلا بعد أن ينهي أطروحته حتى لا تسبب له مشكلة في المناقشة من باب جمع معلومات من النت دون بحث و جهد أما الصور فهي مشاعة للجميع و يمكن نشرها على حد قوله علما أنني لست مختصا لست مختصا في التاريخ ..

وقد حصلت على معلومات بجهدي في النت

القرآن في احد خطابات هتلر

أراد الزعيم الالماني ادولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه الى موسكو , يملأ به المكان والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى :

(اقتربت الساعة وانشق القمر) ..

فأعجب (ادولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه .ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في اشراق .. وقوة في اقناع .. وأصالة في وضوح .

هذا ويذكر ان ادولف هتلر يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كتبه في اثناء احتجازه في السجن عام 1924الكثير من عبارات القرأن الكريم منها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط) في وصفه لليهود وعدم امكانية اصلاحهم وهدايتهم .

قـَسّم ادولف هتلر :: اقسم بالله العظيم هذا القسم المقدس

القـَسّم الذي ادخله ادولف هتلر على القوات المسلحة الالمانية بعد ان اصبح القائد الاعلى للقوات المسلحة الالمانية بعد ان دمج منصب رئيس الجمهورية ومنصب المستشارية معا والذي كان يقسم به قادة هتلر عند تخرجهم من الكلية العسكرية او دورات الضباط السريعة .


(( أقـَسّم بالله العظيم هذا القـَسّم المقدس ، ان اكون مطيعا لكل ما يصدره لي زعيم الرايخ الالماني وقائد شعبه ادولف هتلر القائد الاعلى للقوات المسلحة . وان اكون مستعدا كجندي شجاع للتضحية بروحي في اي وقت من اجل زعيمي )).

المصدر :سلسلة قادة الحرب - كتاب ادولف هتلر- صفحة 38 - ترجمة كمال عبد الله - الصادر عن المكتبة الحديثة للطباعة والنشر في بيروت الطبعة الاولى 1974.

رفض ادولف هتلر شرب "البيرة" الخمر كعلاج وصفه له احدى الاطباء حينما كان هتلر يعاني من توتر شديد في اعصابه نتيجة الظروف القاهرة التي مرت بها المانيا قبيل نهاية الحرب . وسبب امتناعه عن تناول الخمر كدواء .. هو قوله :

( كيف يمكن للمرء ان يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسيه طيلة عمره ) .

حيث كان شرابه المفضل هو الشاي المعلب باكياس الشاي الجاهزة .. فلم يشرب ادولف هتلر الخمر طيلة حياته .

المصدر :-((... وهنا يقول البعض بأن الدكتور موريل قد وصف الخمر كدواء لهتلر ولكن في الحقيقة هذا ليس بصحيح أبدا فهتلر لم يقرب الخمر أبدا في حياته والسبب في ذلك أخلاقه النمساوية وهذه الصفة كانت من أكثر الصفات التي جعلت الشعب الألماني يُعجب بـ هتلر،..))

الحملة النازية لمقاطعة التدخين ..


كان الزعيم الالماني ادولف هتلر يحث رجاله ومساعديه على ترك التدخين ووعد كل من يترك التدخين بهداءه ساعة مطلية بالذهب وفعلا كان قد اوفى بعهده للكثير ممن استطاعوا ترك التدخين .. وهذه احدى صور الحملة النازية لمقاطعة التدخين .



الحاج أمين الحسيني مع جندي ألماني مسلم من أصل بوسني


جندي آخر يعلق صوره مفتي القدس





وهذه صورة للشيخ أمين الحسيني يحيي الجنود الألمان المسلمين




في الختام

وما نقلت من صور موثقه ليس من أجل الدفاع عن هتلر ولا حباً به أبداً

وإنما لكشف تزوير الحقائق لمن عادى الصهيونيه

السبت، 4 أغسطس 2012

عادات ارترية في شعر الرجل شبه اندثرت

عادات ارترية شبه اندثرت

صور

الإتحاد  العام للطلاب الإرتريين بالسودان يفيم إفطاره السنوي 2012 م

الخميس، 2 أغسطس 2012

عصابات تهريب الأفارقة تحوّل سيناء إلى «أرض التعذيب»



عصابات تهريب الأفارقة تحوّل سيناء إلى «أرض التعذيب» (ملف خاص)

أحمد ابو دراع
Tue, 10/07/2012 - 18:22





هرباً من جحيم بلادهم إلى نعيم متصور فى إسرائيل، تحملهم أقدامهم بشكل غير شرعى إلى سيناء، وبينما هم مطاردون من قوات الشرطة المصرية ونظيرتها الإسرائيلية، تقع مصائرهم فى أيدى مهربيهم، الذين لا يكتفون بكثير يتقاضونه مقابل الرحلة داخل سيناء، فيطلبون الكثير مرة ثانية مقابل التوقف عن تعذيب المتسللين، مستغلين ذعرهم وضعفهم للحصول على أموال إضافية، وبين أدوات التعذيب من سجائر مشتعلة وأسياخ حديدية، تتحول سيناء إلى سلخانة تعذيب.

لم يعلم تسفاى مجابى، 33 عاما، وهو يخرج من أحد أحياء قرية تبعد 70 كيلو مترا عن العاصمة الإريتيرية «أسمرة» وهو يمشى على قدمين، أنه سيفقد القدرة على تحريكمهما بشكل كامل بعد 3 أشهر جرّاء التعذيب والثقب بآلات حادة والبلاستيك المغلى الذى صبه عليه أفراد من عصابات تهريب البشر إلى إسرائيل لترهيب عائلته وإجبارها على دفع آلاف الدولارات، فدية وثمنا لدخوله إلى ما يظن أنها جنة ستعوضه عن آلام التعذيب والجوع والحبس فى سيناء.

يحكى تسفاى قصته مستخدما بعض الكلمات العربية التى تعلمها داخل مخازن احتجاز المهاجرين غير الشرعيين فى سيناء، قائلا: خرجت من بلدى، إلى السودان فى رحلة استمرت حوالى 3 أسابيع، نقوم فى جزء منها بالسباحة حتى دخول الحدود المصرية، بعد أن يبيعنا السمسار الإريترى لسماسرة آخرين من قبيلة تدعى الرشايدة على الحدود المصرية السودانية، وعند وصولنا إلى المنطقة الحدودية بمدينة رفح وجدنا أنفسنا فريسة لعصابات قام أعضاؤها بربطنا بسلاسل حديدية من أرجلنا واستمروا فى تعذيبنا بإحراق أجسادنا بخراطيم بلاستيك مشتعلة حتى يقوم ذوينا بتحويل مبالغ مالية طائلة، وتجاوز المبلغ الذى دفعه أهلى 25 ألف دولار».

ويضيف: «ما أوصلنا إلى هذه المرحلة هو آلية يتبعها المهربون وهى القيام ببيعنا إلى بعضهم البعض، ونقوم بعمليات تحويل نقدية لكل منهم، وهكذا دائرة لا تنتهى، حتى أشرفنا على الموت جوعا وتعذيبا، وخلال فترة التعذيب والابتزاز استطعنا الهروب من أحد مخازن المهربين مع مجموعة يصل عددها 15 متسللا، وساعدنا بعضنا البعض حتى وصلنا إلى منزل الشيخ محمد المنيعى الذى أحضر طبيبا وعالجنا على نفقته، ووفر لنا مكانا نقيم فيه، حتى نستطيع مغادرة البلاد والعودة مرة أخرى إلى إريتريا».

وفى منزل الشيخ المنيعى وجدنا عددا كبيرا من المتسللين استطاعوا الخلاص من المهربين ولم يجدوا ملجأ سوى منزل الشيخ، بجواره رقدت فتاة عشرينية قصيرة تدعى ألماز، نحول جسدها ومظهرها يشيران إلى صعوبة التجربة التى مرت بها حتى وصلت لمنزل الشيخ. كانت الفتاة تلف ما تبقى من شعرها بمنديل صغير بعد قيام المهربين بإحراقه بهدف ترويع أهلها فى إريتريا ودفعهم لتحويل مبالغ مالية لإنقاذ ابنتهم والسماح لها بالعبور إلى الضفة الأخرى من الحدود، حيث إسرائيل.

تقول الفتاة: «صبوا البنزين على شعرى وأشعلوا فيه النار، وصبوا البلاستيك المغلى على ظهرى حتى شارفت على الموت، كما أنهم يتبعون طريقة أخرى لإجبار أهالى الفتيات على تحويل النقود، وهى اغتصابهن، وقبل فرارى من مخزن المهربين غلبنا النوم، وعندما حاولوا إيقاظ أحد المتسللين وجدوه ميتا، وعلى الفور غطوه بملاءة سرير، وألقوا به فى سيارة مثل القمامة، وتخلصوا منه فى الصحراء».

وسط هذا العذاب، كان «الأسرى المتسللون» يتمتعون بخدمة خاصة هى إمكانية الاتصال الدولى وبمدد زمنية غير محدودة، هذه الخدمة ليست لوجه الله، تقول ألماز: «لا يمنعون أحدا من المتسللين من الاتصال بأى شخص يرغب فى الاتصال به، سواء كان قريبا أو صديقا، طالما أن ذلك يضمن لعصابة التهريب توفير مبلغ من المال، بالنسبة لى اتصلت بأصدقاء والدى فى إريتريا، والذين استطاعوا توفير 17 ألف دولار، لإنقاذى عن طريق بيع منزل الأسرة، واستدان أبى من أصدقائه وأقاربه، لتحريرى والسماح لى بالهروب إلى إسرائيل، لكن المهربين ماطلوا فى تحريرى وتوفير طريقة لدخول إسرائيل، وطلبوا مزيدا من الأموال، وبعد عمليات تعذيب نقلتها لوالدى عبر الهاتف الدولى، استطاع توفير 7 آلاف دولار أخرى، ليصل مجموع ما دفعه 24 ألف دولار، لكنهم لم يرحمونى واستمروا فى تعذيبى حتى استطعت الهرب واللجوء إلى منزل الشيخ».

منزل الشيخ محمد المنيعى تحول إلى ما يشبه ملجأ لضحايا التعذيب من راغبى الهجرة غير الشرعية إلى إسرائيل والذين فروا من مخازن التعذيب على يد عصابات الاتجار فى البشر، يقول أحد الضحايا، يدعى سامسوم، إريترى الجنسية، يبلغ من العمر 30 عاما: «استخدموا فى تعذيبى جميع الطرق، حتى إنهم قاموا (بتخريم) قدمى باستخدام أسياخ حديد ساخنة، ومارسوا أنواعا من التعذيب النفسى لإجبار القادرين منا ماديا على الدفع، إذ قاموا بلف أحد المتسللين فى بطانية وأشعلوا فيه النار، لإجبار الآخرين على تحويل مبالغ كبيرة، وبسبب هذا التعذيب الوحشى توفى منا 7 من إجمالى 60 متسللا».

بجوار سامسوم، يجلس بلدياته مهاتى، البالغ من العمر 27 عاما، يقول: «قطعنا آلاف الكيلو مترات بحثا عن لقمة عيش فى إسرائيل، وعمل نستطيع به رعاية أسرنا، وتكبدنا فى سبيل ذلك عذاب الرحلة، وربطنا بسلاسل حديدية من أقدامنا حتى لا نهرب، وعند وصولنا الى المنطقة الحدودية مع إسرائيل، حبسونا فى أحد المخازن، مارسوا علينا شتى أنواع التعذيب الجسدى والنفسى، وكانت الوجبة عبارة عن رغيف خبز وقطعة جبن لكل متسلل يوميا».

هذا العذاب لابد أن أفكار خضراء عن المستقبل تدفعهم لاحتماله، يقول سامسوم: «تحملت هذه التجربة بعد معرفتى بقصة زميلى إيتاى متير، إريترى، يبلغ من العمر 34 عاما، دخل إسرائيل عام 2011، وتمكن من إيجاد عمل يكفيه هو وأسرته فى إريتريا، رغم تضييق الحكومة الإسرائيلية التى تسعى الآن لترحيل أكثر من 30 ألف مهاجر أفريقى تسللوا بشكل غير شرعى، تزامنا مع مظاهرات عنصرية تدعو لطرد الأفارقة من إسرائيل، إلا أننى لا أزال متمسكا بالأمل فى إيجاد فرصة عمل هناك تعوضنى عن كل الأموال التى دفعتها».

للقصة طرف ثان هو أحد المهربين، عضو عصابة للاتجار فى الأفارقة، علق الإدلاء بشهادته على شرطين: الأول أن يكون حديثا مقتضبا دون الدخول فى تفاصيل كثيرة عن دروب التهريب الحدودية، لأن هذا عمله الذى «يتعيش عليه»، حسب وصفه، والثانى أن يختار اسما مستعارا.

يقول أبوفارس: «عمليات التعذيب نادرة، ولا تتبعها جميع عصابات تهريب الأفارقة إلى إسرائيل، ومعظم العصابات تقوم بتهريب الأفارقة بمجرد وصولهم إلى المنطقة الحدودية، وهى الرحلة التى تستغرق فى المعتاد نحو 15 يوما، إذا لم يحدث ما يعطل مسيرة الرحلة، وعدد «العصابات العاملة فى مجال التهريب قد يصل إلى 50 عصابة لكن الأرقام ليست نهائية»، حسب قوله، مضيفا: «تتفاوت الأعداد التى تصل لكل عصابة، لكن يصلنى بشكل شخصى حوالى 100 متسلل أسبوعيا».

عن طرق التهريب، يقول أبوفارس: «نقوم بتهريب المهاجرين من الحدود المصرية السودانية حتى كوبرى السلام ونفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس، مقابل دفع رشاوى كبيرة، ونقوم بإيداعهم أحد المخازن ونقدم لهم الطعام مقابل تحويل مبالغ إضافية أنفقناها بالفعل فى دفع الرشاوى من أجل تسهيل وصولهم إلى النقطة الحدودية، ولا أنكر أن بعض هؤلاء المهربين يقومون بتعذيب المهاجرين الأفارقة من أجل الحصول على مبالغ إضافية».

وسط هذا القدر من التفاصيل المأساوية، يظهر نور فى نهاية النفق، الشيخ محمد المنيعى، ليس شيخا بتوصيف العمر هو فى الحقيقة شاب فى الثلاثين من عمره، جعل من بيته مأوى لكل المتسللين الهاربين من جحيم عصابات التهريب، يقوم بعلاجهم وإطعامهم دون أى مقابل، وحتى تسليمهم لمفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم».

يصف الرجل ما يحدث للمتسللين الأفارقة، من وجهة نظر الشخص الرافض لعملية التهريب برمتها، قائلا: «لا أستطيع وصف قدر البشاعة التى يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيين من الأفارقة، فعمليات التعذيب التى يتعرضون لها لا يستطيع إنسان تبريرها، واستطعنا فى الشهور الماضية إنقاذ وترحيل عدد منهم عبر مفوضية شؤون اللاجين بالأمم المتحدة، ولكن أتمنى أن يكون لدى الدولة طريقة لمنع مثل هذه العمليات من منبعها، ونحن من جانبنا مستمرون فى محاربة هذه الظاهرة أهليا وبكل ما نملك رغم تأكدنا أننا لا نستطيع وقفها دون تعاون رسمى من الدولة».

يبدى المنيعى دهشته من سهولة اختراق البلاد تحت أعين السلطات، قائلا: «لا بد من تكاتف الجميع لمنع دخول المتسللين الأفارقة إلى سيناء، والإنزعاج والقلق من الظاهرة فقط لا يكفيان، فعلى الدولة التحرك لوقف تلك الكارثة، وإنقاذ سمعتها».

على المنيعى، شقيق الشيخ الشاب يحاول البحث عن حل عملى للمشكلة، يقول: «نحن بصدد عقد عدة اجتماعات مع عقلاء شمال سيناء لمنع تلك الظاهرة، التى انتشرت بصورة كبيرة وتسببت فى تشويه صورة البدو بشكل عام وصورة سيناء بالكامل، مؤكدا استمرارهم فى حرب البدو المتورطين فى هذه الجرائم غير الإنسانية».

وسط الجهود الأهلية التى تحدث عنها الشيخ على المنيعى، والاتهامات التى وجهها شقيقه لأجهزة الدولة بعدم بذل المجهود اللازم لإيقاف هذه الظاهرة، يشرح اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن عمليات التمشيط تتم على جميع مداخل محافظة شمال سيناء لمنع أعمال التسلل، ولكن رغم هذه الاجراءات تصل أعداد كبيرة من المتسللين إلى الحدود، ويتم ضبط أعداد كبيره منهم على نقاط التفتيش أو أثناء قيامهم بالتسلل، ويتعامل الأمن معهم بإطلاق النار، وتقع بالفعل بعض الإصابات بالمهاجرين غير الشرعيين، وبعد القبض عليهم نبلغ السفارات التابعين لها لترحيلهم إلى بلادهم».

وعن القتلى، يقول مبروك: «القتلى سواء برصاص الأمن أو عصابات التهريب، الذين تلقى جثثهم فى الصحراء، ونعثر عليها، نقوم بتسليمها للسفارات أو تشكيل فريق من النيابة العامة وتدفن الجثث المجهولة فى مدن العريش أو رفح أو الشيخ زويد».

وأضاف مبروك: «نتعامل مع الجهات الرسمية وهى سفارات بلادهم، وإذا كان هناك أى تعامل مع منظمات حقوقية فالجهة المنوطة بذلك هى وزارة الخارجية، نافيا فى الوقت ذاته ما يتردد عن وجود عصابات للاتجار فى الأعضاء البشرية للمهاجرين غير الشرعيين بعد قتلهم، قائلا: «لا يمكن أن تتم هذه العمليات فى الصحراء، لأن تجارة الأعضاء تحتاج إلى غرف عمليات مجهزة وتحاليل طبية معقدة».

بالمقابل، رفض المسؤول الأمنى الأول فى شمال سيناء اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، الحديث عن القضية، أو حتى نفيها، إلا أن مصدرا أمنيا فى المديرية، فضل عدم ذكر اسمه، أكد أن الأجهزة الأمنية تعرف تماما أماكن تخزين المتسللين وأسماء المهربين، لكنهم لا يولونهم اهتماما، ويكتفون فقط بالتركيز على أولوية إعادة الأمن للشارع السيناوى وليس حل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين من الأفارقة».

فى 2010، بعد إصدار الخارجية الأمريكية تقريرا عن الاتجار فى البشر، وصفت فيه التجارة فى مصر بـ«مصدر ووسيط ومقصد للاتجار بالنساء والأطفال بفرض العمالة الإجبارية والاستغلال الجنسى» أصدرت الآلة التشريعية المصرية قانونا برقم 64/2010، يجرم الاتجار فى البشر، وينص فى مادته الثانية على: «يعد مرتكباً لجريمة الاتجار بالبشر كل من يتعامل بأية صورة فى شخص طبيعى بما فى ذلك البيع أو العرض للبيع أو الشراء أو الوعد بهما أو الاستخدام أو النقل أو التسليم أو الإيواء أو الاستقبال أو التسلم سواء فى داخل البلاد أو عبر حدودها الوطنية- إذا تم ذلك بواسطة استعمال القوة أو العنف أو التهديد بهما، أو بواسطة الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع، أو استغلال السلطة، أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة، أو الوعد بإعطاء أو تلقى مبالغ مالية أو مزايا مقابل الحصول على موافقة شخص على الاتجار بشخص آخر له سيطرة عليه- وذلك كله- إذا كان التعامل بقصد الاستغلال أيا كانت صورته بما فى ذلك الاستغلال فى أعمال الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسى، واستغلال الأطفال فى ذلك وفى المواد الإباحية أو السخرة أو الخدمة قسراً، أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستعباد، أو التسول، أو استئصال الأعضاء أو الأنسجة البشرية، أو جزء منها» وعن عقاب هذه التهمة: «يعاقب كل من ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بالسجن المؤبد والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه» فى حالة ما إذا كان الجانى قد أسس أو نظم أو أدار جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر أو تولى قيادة فيها أو كان أحد أعضائها أو منضماً إليها، أو «إذا ارتكب الفعل بطريق التهديد بالقتل أو بالأذى الجسيم أو التعذيب البدنى أو النفسى أو ارتكب الفعل شخص يحمل سلاحاً».

منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان أعدت تقريرا مفصلا عن عمليات استهداف المهاجرين غير الشرعيين على الحدود المصرية الإسرائيلية باستخدام القوة المميتة من قبل قوات الأمن، وخلصت فى تقرير نشرته عام 2008 إلى أن أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى إسرائيل يصل عددهم إلى 100 شخص يوميا، وأن إجمالى المتسللين بين عامى 2006 و2008 وصل إلى 13 ألف مهاجر.

وقدم التقرير عددا من التوصيات إلى الحكومتين المصرية والإسرائيلية ومفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة. ومن أبرز التوصيات لمصر: «التشديد على قوات الأمن بعدم استخدام القوة المميتة تجاه المتسللين إلا إذا كانت متناسبة وضرورية لدرء أى تهديد للحياة والتحقيق فى حوادث إطلاق النار، مما تسبب فى مقتل 33 سودانيا وغيرهم من المهاجرين الأفارقة، والتوقف عن محاكتهم عسكريا». وأوصى التقرير الحكومة الإسرائيلية بـ«التوقف عن إجراء المزيد من عمليات (الإعادة المنسقة) إلى مصر بحق الأشخاص الذين عبروا الحدود من سيناء حتى تضع تل أبيب نظاما لضمان قدرة عابرى الحدود على تقديم طلبات لجوء، وأوصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى مصر بوضع حد لتجميد طلبات سكان دارفور على مستوى ملتمسى اللجوء والسماح بالنظر الكامل فى طلباتهم بالتماس اللجوء».

وعن ملف المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة تقول هبة مرايف مسؤولة ملف مصر بمنظمة هيومان رايتس ووتش الدولية: «هناك نوعان من الانتهاكات فيما يخص حقوق المهاجرين، انتهاكات مباشرة من أجهزه الأمن، وهى إطلاق النار وقتل المهاجرين من قبل أجهزة الأمن المصرية على الحدود، والنوع الثانى هو الاعتقال الذى تقوم به هذه الأجهزة بحق المهاجرين وعدم السماح للمفوضية العليا لحقوق اللاجئين بالأمم المتحدة بزيارة المحتجزين داخل أقسام الشرطة، بالإضافة إلى عمليات التعذيب على أيدى عصابات الاتجار بالبشر، بهدف الحصول على مزيد من المبالغ المالية، وهو ما يستوجب تدخل الحكومة لحمايه الضحايا».

وتضيف «مرايف»: «تعتبر الحدود المصرية مع إسرائيل أسوأ حدود على مستوى العالم، حيث تقوم الشرطة بقتل أى مهاجر يعبر الحدود بدلا من القبض عليه وتطبيق القانون على حالته، وبالمقارنة، فإن الحدود الأمريكية المكسيكية الممتدة لمئات الكيلومترات تشهد مقتل مهاجر واحد سنويا فى حين تشهد مصر مقتل 50 متسللا فى العام بخلاف إصابة المئات فى عمليات قمع أمنية لا تشهدها أى حدود فى العالم، كما أن السلطات المصرية لا تعطى أى طلبات لزيارة المهاجرين المحتجزين، سواء لأعضاء مفوضية شؤون اللاجئين أو المنظمات الحقوقية العاملة فى مجال المهاجرين».

وعن مراكز الاحتجاز فى سيناء، تقول: «ما يحدث فى سيناء أمر غريب، فأقسام الشرطة تحتجز مهاجرين أفارقة منذ عام كامل، وشهد أحد المراكز وفاة أحد الأطفال بسبب غياب الرعاية الصحية، وفى عام 2007 أرسلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين خطابات لوزارة الداخلية لزيارة المحتجزين ولم تتلق المفوضية ردا حتى الآن».

  منقول من جريدة اليوم السابع : اللهم عليك بمن كان سببا في تعذيبهم وتشريدهم

     





جميع الحقوق محفوظة لمدونة . 2013