السبت، 18 أغسطس 2012

دموع الفراق للحبيب الغالي


دموع الفراق للحبيب الغالي

                              
مرَّ علينا ضيفا جميلا ظريفا طريفا خفيفا اريبا نجيبا وديعا ، وبقي معنا شهرا  وفي اليوم التاسع والعشرون فكَّر في الرحيل فتوسلنا إليه ورجوناه وأقسمنا عليه بالبقاء يوما واحدا .... فوافق ..... فعمت الفرحة  جميع قلوب المحبين وإنهمرت الدموع بالفرحة فلو حسبنا  ثواب يوما من أيامه لكانت حسنات لا تحصى ولا تعد .
 نحن نعلم كم تساوى كلمة الحمد لله في الأيام العادية ، فكم تساوي في يوم من أيام رمضان ؟ ......
نحن نعلم الإنفاق يضاعف الى سبعمائة ضعف في الأيام العادية ، فكم تساوي في رمضان ؟ .......
نحن نعلم  صلاة الجماعة تعادل 27 درجة في الأيام العادية ، فكم تساوي في رمضان ؟ .............
نحن نعلم ........................................................................
ومن أجل هذا المنح الربانية والعطايا الرحمانية التي تفيض مع هذا الضيف الكريم والمتميز رجونا منه البقاء ... فرفض ... فتفاوضنا معه حتى يبقي نصف يوم فأنتفض علينا وغضب ..... فحاورناه ولو في ساعة  .... فقال أيها الإرتريون اعلم حبكم لربكم وتعلقكم بثواب الصيام ، لكن انا مأمور بالإنتهاء وانتم مأمورون بالإلتزام ، فطلبنا منه أن يعاهدنا بالعودة السريعة فقال : لا يمككنني العودة قبل سنة ، ولكن سوف اعاهدكم في ان نلتقي قريبا في صيام سنة شوال ( 6 أيام كاملة ) ففرحنا وقلنا له سوف نلتقي قريبا قريبا إن شاء الله ،  فقال لنا اكثروا من الدعاء أن ينخلع المجرم الذي يحكم بلدكم ، وان تصوموا العام القادم في ارض ارتريا الجميلة النقية الطيبة . فقلنا : آمييييييييييييييين
قولوا : آمييييييييييييين
محبكم دوما / محمد جمعة ابو الرشيد

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة . 2013