الأحد، 30 أكتوبر 2016

كيف كان شباب أوروبا ينظرون إلى المسلمين أيام تفوقهم؟

كيف كان شباب أوروبا ينظرون إلى المسلمين أيام تفوقهم؟

 
كيف كان شباب أوروبا ينظرون إلى المسلمين أيام تفوقهم؟
  • د. إياد قنيبي
    30/10/2016 07:19
فيما يلي ترجمة لما نقلته المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه في كتابها (الله ليس كذلك) عن أسقف قرطبة (ألقارو) في زمان عز المسلمين في الأندلس، أنقلها لكم من كتاب الأستاذ المهندس عبد الله العجيري (ينبوع الغواية). يقول الأسقف ألقارو:
(إن كثيرين من أبناء ديني يقرؤون أساطير العرب ويتدارسون كتابات المسلمين من الفلاسفة وعلماء الدين، ليس ليدحضوها وإنما ليتقنوا اللغة العربية ويحسنوا التوسل بها حسب التعبير القويم والذوق السليم. وأين نقع اليوم على النصراني- من غير المتخصصين- الذي يقرأ التفاسير اللاتينية للإنجيل؟!
 بل من ذا الذي يدرس منهم حتى الأناجيل الأربعة، والأنبياء ورسائل الرسل؟.. واحسرتاه! إن الشبان النصارى جميعهم اليوم، الذين لمعوا وبذوا أقرانهم بمواهبهم لايعرفون سوى لغة العرب والأدب العربي!
 إنهم يتعمقون دراسة المراجع العربية باذلين في قراءتها ودراستها كل ماوسعهم من طاقة، منفقين المبالغ الطائلة في اقتناء الكتب العربية وإنشاء مكتبات ضخمة ، ويذيعون جهرا في كل مكان أن ذلك الأدب العربي جدير بالإكبار وبالإعجاب!
 ولئن حاول أحد إقناعهم بالإحتجاج بكتب النصارى فإنهم يردون بإستخفاف، ذاكرين أن تلك الكتب لاتحظى بإهتمامهم!
... وامصيبتاه! إن النصارى قد نسوا حتى لغتهم الأم، فلاتكاد تجد اليوم واحداً في الألف يستطيع أن يدبج رسالة بسيطة باللاتينية السليمة، بينما العكس تعبيرا وكتابة وتحبيرا، بل إن منهم من يقرضون الشعر بالعربية، حتى لقد حذقوه وبذوا في ذلك العرب أنفسهم).
منقول

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة . 2013