الجمعة، 28 فبراير 2014

(ما مضى قد مضى وما بقى فليجرفه السّيل أو يذهب مع الرّيح)




(ما مضى قد مضى وما بقى فليجرفه السّيل أو يذهب مع الرّيح)

(ماذا يريد الدكتور ودّى فاكارو ؟)(1)

بقلم: عبدالفتّاح ودّ الخليفة- المملكة المتحدة .

… بعد غياب طال فتحت صفحتى فى التواصل لأجد نفسى أمام مادة رمى بها الشيخ والأستاذ (محمد جمعة-أبو الرّشيد) على حائط التّواصل تحوى مقابلة الأستاذ (نجاش عثمان) مع الدكتور (تولدى تسفاماريام) المعروف والمشهور بـ (ودّى فاكارو …..هكذا أصبح (تلفزيون أدال) منارة ومنبر يطرح قضايا السّاعة الملحّة فى ساحتنا الإرترية وباللغتين الرّسميّتن للعاملين فيه شكرا مقدّرا ………
لا أريد فى هذا المقام أن أترجم الحلقتين لأنّهما مادة يملكها تلفزيزن (أدال) وهم خير من يقوم بترجمة اللقاء… ولكن أحببت أن أمرّ مرور الكرام على بعضا من النقاط التى أثارها الرّجل حين صمت غيره… فى موجة الطرح والطرح المغاير و المضاد أحيانا هذه الأيّام فى بيت (الشّعبيّة ) وأكثر حديثه تأثيرا كان المثل الذى يقول ” آب ربا دلّو وحيج يسدّوا.. آب قبو دلّو نفاس يسدّو) والمعنى الحرفّى للمثل إن أصبت هو : { ما فى الوادى فليجرفه السّيل ومافى الجبل فليأخذه الرّيح} هذا القول المأثور بالتقرنية ردّده الدكتور: تولدى تسفاماريام- ودّى فاكارو ) أكثر من مرّة فى جلساته ولقاآته مع الجمهور والإذاعات والمواقع والتلفزة ..يستعمل أهل التقرنية دائما هذا المثل لطلب العفو عمّا سلف ولبدأ صفحة جديدة فى العلاقات والعمل….
..وأورده الدكتور فى صياغ نفس المعنى ولكنه لم يقصد به اطراف المعارضة لتعفوا وتصفح عن بعضها بل فى صياغ التوضيح بأنّ قيادة الجبهة الشعبية كانت تريد عند إطلاق هذا الشعار فى الثمانينيات، ردم الهوة التى ظهرت بينها وبين (قيادة) (إرتريّين للحريّة فى شمال أمريكا وأوروبا) فى مسألة التدخّل السوفيتى ودوره السّلبى فى الشّأن الإرترى والّتى كانت إحدى أسباب الخلاف وموت أو إنتحار رئيسهم (منقستآب إسحاق) فى الولايات الأمريكية فى منزله.. ولكن ضمنيّا كلّ حديثه يطابق هذا المثل وخاصة حين قال: لا أقبل بإحياء تنظيم الجبهة الشّعبية ولا أقبل بترميمه بل إجتثاث من الجذور وذهب أكثر حين قال : حتّى العودة لعهد (جبهة-شعبية) جريمة فى ظلّ الأوضاع التى تواجهها إرتريا اليوم وأعلن أنّ السبيل الوحيد لإسقاط الدكتاتورية هو الوحدة والوحدة فقط لا غير…….
حاول الدكتور تعزيز موقفه بذكر كثير من نقاط التأريخ السيّئ فى تجربة (قوات التحرير –جبهة شعبية) فى البدايات بدءا بمحاولة إفشال الوحدة بتأثير من الزّعيم (أسّياس أفوورقى) مرورا بمقتل الناشط الجبهجى (البيرتو-ودكرن) فى مدينة (ميلان) الإيطالية مرورا بالنّيات السّيأة للرّئيس وإفشاله للمشاريع التّنمويّة التى لعب فيها الدكتور (ودّى فاكارو) أدوار رئيسيّة و زيارته لإيطاليا كمستشارا للرّيس ومعيّته، لتلطيف الأجواء بعد حادثة طرد إرتريا للسّفير الإيطالى من أسمرا، إثر موقفه من الصّراع مع إثيوبيا ومصير الدّموقراطية وحقوق الإنسان فى إرتريا …. حينها زار الرّئيس (روما) وبعض الفعاليات فيها لينتقل بعدها معه إلى (ميلانو) للإجتماع مع بعض ذوى النّفوذ وإكتشف (الدّكتور ) حينها أنّ هؤلاء ذوى النّفوذ ما هم إلاّ مجموعة من الطليان وإرترى يعملون فى كلّ ماهو سيّئ ومشهورون بالإجرام والإتّجار فى كلّ الممنوعات ، وأخيرا أحد هؤلاء الطّليان منحه الرّئيس رتبة عقيد فى القوات النّظامية الإرترية وعلّق فى ذالك ليقول ” رئيس غير شرعى يعطى مناصبا غير شرعيّة “وتلك كانت القشّة التى فصمت ظهر البعير فتبرّأ الدكتور من كلّ ماضيه وإنسحب من دائرة الحكم والنّفوذ ليدخل عالم المعارضة ولكنه تأخّر عشرة سنين ليعلن عن نفسه … نسبة لتداعيات صحيّة عافاه الله وأقواه ليساعد على تعرية النّظام وإضعافه من أجل إسقاطه……
صرّح الدكتور ودّى فكارو فى كثير من لقاءاته أنه تواصل مع كثير من عناصر التنظيم وقياداته السّابقين فلم يجد أذنا تُصغى ولا قلبا يعى ولذالك مبادرته هى مبادرة شخص واحد حتّى الآن ورسالتها: تعالوا نتوحّد لنسقط النظام لم تصحبها رؤية ولا برنامج ، إلاّ نقطة الهبوط الآمن التى إشترك فيها مع (مدرخ) ومنظّمة (سدرى) …. يظهر أنّ الرّجل ليس من أصحاب الديباجات والطّرح المكتوب بل رجل عملى تنفيذى ورجل مبادرات إقتصادية وتجارية أشبع الشّعبية مالا ومددا ، وفتح لهم أبوابا كانت موصدة، لم يعرف التّنظيم إلاّ فى مدينة (فابيا ) الإيطالية (أغسطس عام 1973 فى إجتماع للجاليات الإرترية حضره القادة (عثمان صالح سبّى) و(ولدآب ولدماريام ) وكما يقول هو : كان لرأب الصّدع الذى بدأ يصيب السّاحة الإرتريّة ولأنّ المتأثرون بنداء الإستغاثة من مؤتمر (تخلى ) كانوا فى قمّة العنفوان أفشلوا المسعى ولكنّه يقول : أخذنا المناضل (ولدآب ولدى ماريام) على جنب ليقول لنا (كونوا عشرة على الوحدة ) والآن بعد أربعون عاما : ترونى أريد أن أعمل بوصية المناضل الكبير فتعالوا نتوحّد … رسالته ونظرته لماضى (الشّعبية) هى نفس نظرة (تسفاى تمنوّو) فـ (تمنوّو) كشف المستور فى التأسيس وبعده ليقول أنّ الذى نحن فيه اليوم بنى قبل زمن طويل عرفناه وأحسسنا به ونادينا بتغيّيره ولكن خذلنا أصحاب النّفوذ حين وقفوا مع الباطل فإستمرّ الباطل أربعون سنة وأكل كلّ حسنات البلد ولم يترك لنا ولهم إلاّ السيّئات وحين حفوا !! وعروا !! تركوا الجمل بما حمل وزاحمونا على أبواب المنظّمات الإنسانية..و تعمّق (ودّى تمنوّو) فى شرح الماضى السّيئ حين أضاف ” لم يأخذ فرعون ما أخذ حسنة من أحد بل إنتزع القرار ثمّ التنظيم من الكلّ بدهاءه وغامر فى سبيل ذالك بنصف حياته وأبقى على النّصف الآخر للحكم…. ولذالك التغيير يجب أن يكون بنفس وسيلة الأخذ بالقوّة والدهاء … أما الدكتور (ودّى فاكارو) لم يكن له فى وسيلة التغيير ثباتا فينادى بالسّلميّة فى كثير من لقاءاته وعندما يسأل فى لقاء آخر ماذا بقى للسّلمّ؟ يقول بألفاظ خجولة “حتّى وإن تطلّب الأمر لمواجهة عسكريّة فيجب أن نكون جاهزون ” يتحدّث الرّجل عن وحدة الشّعب دون أن يتحدّث عن المعارضة!! لا تدرى من يريد أن يوحّد !! أم أنّه يريد الجموع أن تنفضّ من إلتزاماتها وتأتى عنده.. وبالرّغم من هذا وذاك لا يطرح آليات ولا أدوات، غير تشكيل لجان قانونية لتفنّد القضايا الإنسانية والحقوقية وتطرحها أمام المجتمع الدّولى علّها تُسمع ….. ويتمادى فى إنكار الموجود حين يقول: ” لا أعرف تنظيمات المعارضة ولا مجلسها الوطنى ، حين قال لتلفزيون (أدال) “: إنّ تسمية مجلس وطنى” غير صحيحة لأنّها تعنى ممثّلى الشّعب والمجلس ذاك لا يمثّل الشعب تمثيلا حقيقيا ” بالرّغم من إيمانى بأنّها حجّة واهية لا تغنى الجوهر فى شيئ.. لأنّ الأساس ليس التسمية وإنّما الهدف والغرض. . فإن كان غرضه التّغيير عمل معهم وكان يجب عليه طرق أبوابهم لأنّهم يعملون للتغيير..كما يفعل غيرهم وللتهرّب من الإجابة المقنعة يلوذ بالفرار إلى علاقاته القديمة بالدكتور (يوسف برهانو) و(دكتور يوهنّس زرئى ماريام) إلى أيّام (ميلانو) و(فابيا) وإلى سبعينيات القرن الماضى فى إيطاليا وأيام الدراسة….. وأما ما ميّزه من غيره من معارضى (بيت الشّعبية) إعتذاره عن كلّ ما سلف مثله مثل (تسفاى تمنوّو) وإن كانت أوضح عند الدكتور (ودّى فاكارو) حين قال : (أطلب العفو من شعبى لأنّ من رآى منكرا ولم يغيره فهو نفسه منكر ، ومن كان فى معسكر الإجرام حين وقوع الجريمة ولم يقل شيئا أو يستنكر فهو شريك فى الجريمة… يقول بعضا من مخضرموا السّياسة : الرّجلين يعزفان عزفا منفردا قد لا يلامس الذّوق العام وقد يصابا بالإحباط والعجز والوهن فيتلاشى صوتهما وتذهب أفكارهما مع الرّيح…….
تحدّث الرّجل عن عدم شرعيّة من يحكمون الدولة وبطلان كلّ تصرفاتهم القانونية والإداريّة وعدم شرعيّة العلم الإرترى الذى صنعوه لأنّنا نحتاج للإجماع حتّى على العلم!!!
ولكنه حينها أدخل جملة أفسدت طيّب الكلام فقال : ” حتّى أنا الملتزم بالشّعبية لم أرى ذاك العلم إلاّ يوم رفعه على سارية مبنى الأمم المتّحدة فى (نيويورك) بيدى (ودّى حجّى) الّذى لا يعنيه ذاك العلم ولا رفعه على السّارية الأمميّة لأنه مواطن غير مؤهّل لفعل ذالك ووصفه بأنّه (ودّى أربعا) (2)…. وقال نفس الحديث وكرّره فى حقّ كثيرين ممّن يديرون الدولة فى أسمرا اليوم ولكنّه لم ينطق إسم واحدا منهم!!! حين نطق بإسم الوزير (ودحاج) تهكّما وبلا تحفّظ وأضحك الحضور، وحينها أُسقط فى يدىّ المتحمّسين لجرأة الرّجل وشجاعته !!!! لأن الكلام لا يستوى فى غير مقام !!! ولا يساعد فى حشد الطّاقات نحو إسقاط النّطام !!!! إنّها مقدّمات غير طيّبة لأمور سوف تطرح من جديد على طاولة رواد وزعماء التّغيير والتّجديد !!! ولا يستحقّ أن تقال فى حقّ مناضل مثل (أحمد حاج على) لأنه عمل لإرتريا بطريقته وإن إختلفنا معه، وفى الأخير بإختلافنا وإتّفاقنا جاء التّحرير وأصبح واقعا لا يعطى فرصة للخيال، وملك عينى لكلّ إرترى وبعد خراب الدّيار مثله مثل (ودّى فاكارو) قال: لا لا… للطّاغية من داخل الوطن وإستحقّ السّجن!!!!! فمن باب أولى أن يعمل (ودّى فاكارو) لإطلاق سراح زميله ورفيقه الوزير (أحمد حاج على ) وإحياء الوطن الذى أدخله (زعيمهم) غرفة الإنعاش بمباركتهم وهم يتهكّمون فى أروبا على مناضلىّ (جبهة تحرير إرتريا) أربعون عاما أو يزيد .. ويترك الحديث عن حقوق المواطن والمواطنة ومن يستحقّ الإنتماء لهذا الشّعب الصامت الصّامد…للقانون ومصادر التّشريع فى دولة القانون ، والقانون سوف يقول : إن كان فى حقّ المواطنة : حقّ مطلق يمارس وآخر مقيّد يجب أن يستوفى شروطا للمارسة مثل (تعليق علم على ساريّة أمميّة ؟؟ وحتّى لا يقال له من أنت؟ وأين كنت؟ ولماذا صمتّ أربعون حولا لتقول ما تقوله الآن بأنّه حقيقة!!!!!!!!!!!!!!
الحقائق لا تقال فى حالات اليسر بل فى الوقت الذى يحتاجها الشعب وفى حالات العسر وحينها فقط تجعل من صاحبها وقائلها بطلا قوميّا ورمزا من رموز الحقيقة!!!!!!!!…..
لا أقول أنّ الرجل لا يقول الحقيقة ولكنّى أقول تأخّر ويتطاول ويكيل بمكيالين،نعم إرتريا اليوم تنزع فيها الجوازات والجنسيات ممّن يستحقّونها وتعطى لآخرين ويزاد عليها رتبا عسكريّة (حديث ودّى فاكارو) والجواز الإرترى يباع فى السّوق السوداء لمن حرمتهم دولتهم أبسط حقوق المواطنة والإنتماء، وهناك أشخاص يتلاعبون بمقدّرات الشّعب الإرترى ولهم ما لهم من عداء وسوء إنتماء متخفّين خلف الولاء، والولاء لفرعون!!!!!!! …….
وهنا يطرح سؤالا عفويّا نفسه وهو: هل يجرى حديث (ودّى فكارو) الّذى أراد تطبيقه على المناضل والوزير (أحمد حاج على) على كلّ رفاق (ودّى فاكارو) المخضرمين وممّن أسّسوا التنظيم…….
وليت (ودّى فاكارو ) إكتفى بما قاله أعلاه، فبعد أنْ هلّلت وكبرت) جاليات المهجر الإرتريّة لقدومه كفارس جديد إلى معسكر المقاومة والمعارضة والممانعة يبدأ لقاآته بدءا جميلا وسهلا، ولكنه فى قلب الحديث يرمى بمنطلقاته الأسياسية (وآراء ليست بعافية ) ومن أحدى شطحات الرّجل فى لقاءه مع غرفة المنتدى الإرترى للتغيير، فى يوم الإربعاء التاسع والعشرون من شهرنا المنصرم تحدّث بفجاجة عن أنّ اللغة الرّسمية فى إرتريا يجب أن تكون (التقرنية ) ومعها الـ (تقرى ) وإن أردتم نضيف الـ (عربيّة!!!)!!!!!
وبهذا أرجعنا إلى عهود قديمة كنت أظنّ فى نفسى أنّها حسمت جزئيّا على الأقل على مستوى السّياسيون الكبار فى (مدرسة الشّعبية) ولأنّى كنت أعتقد أنّ الرّجل عركته التّجربة وفهم مكامن الخطأ فيها وجاء ليصحّح، وحتّى كثير من رفاقه من جماعة (إرتريّون للحريّة فى أوروبا وشمال أمريكا) عادوا اللغة العربية حديثا وتعاملا بعد أن ثبّتوا (التّنظيم) على أنقاض نكران اللغة العربية ولكنهم لاحقا (أغراهم الذّهب الأسود) و صعقهم الواقع بحقائقه، أنّ الشّعب الإرترى وتكويناته ومحيطه لا يستطيع تغييره أحد إلاّ من خلق الكون… ولكن من باب التّعامل والتواصل تعلموها ولم يستطيعوا تجاوزها، أو تعلّموها من باب (حاربهم بلغتهم) أو من منظور (لا نًكُن عربا ولكنّنا نأخذ كلّ ما نريد من العرب بطريقتنا وبلغتهم) وإن تماطلوا فى الإعتراف بها لغة رسميّة للدولة منهم (يمانى مانكى) و(نايزقى كفلو) والرّيس نفسه وعدد آخر لا حصر له ….
ليت الدكتور (ودّى فاكارو) يلحق بالزّمن ولا يتخلّف ويعى مساحة الخطوط الحمراء فى تركيبة هذا الوطن (وطن الكل للكل ) ويتجاوز النّظرة الجزأيّة التىى عانينا منها نصف قرن وزاد.. !! فى سبيل تثبيت أنّ اللغة العربيةهى إحدى حقائق إرتريا وثوابتها وشكرا لغرفة المنتدى للتغيير الديموقراطى لإخراج الموضوع إلى طاولة الحوار وإن كان من منازلهم. ….
وبهذا القدر أتجاوز موضوع (دكتور تلودى-ودّى فاكارو) لمحاولة مذاكرة ما تطرحه وطرحته مجموعة (مدرخ) ولكن فى مقال قادم بإذن الله تعالى
هوامش::
1-ودّى (فاكارو قال هو بنفسه أنّ اللقب سلفة من عائلة إيطالية كانت تعمل معها أسرته أما هو فإسمه (تلودى تسفاماريام محارى) ومن باب حبّ المعرفة تناولت قاموس (إيطالي- عربى) لأجد أن (فاكا) تعنى راعى و (كارّو) تعنى (بقر) والكلمة على بعضها تعنى (راعى بقر) فقط من باب الطّرافة … وعذرا إن خرج هذا الهامش على نصّ المقال ……
-2-أهل التقرنية كما تعلّمنا فى الجبهة أيّام تسوية الأراضى (مريت مدّلدال) والتى جلبت مشاكل لا حصر لها فى التنظيم أنّ إعادة تقسيم الأرض على أسر الفلاحين من إحدى مرتكزاتها وقواعدها كانت: عمر الأسرة فى تلك الأرض لتستحقّ دخول القسمة.. وحينها جاءت إحدى التصنيفات فى قاموس السياسة والتقرنية ومن واقعهم المعاش (ودّى أربعا أو دقّى أربعا) وتعنى من لهم أربعون عاما فى تلك البقة أو القرية المعنيّة………….

منقول من فرجت .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة . 2013