لفتة من ناصح محب
تحمس كثير من الشباب الإرتري للقيام بتغيير الواقع المؤلم في بلدنا ، وذلك عندما بدء الطواغيت العرب يتساقطون تحت حناجر شباب التغيير في الوطن العربي ، وقد قوبلت كلمات الثوار بدماء العسكر ومخابرات الأنظمة الفاسدة ، ولم يعر الشباب الإرتري تلك الدماء إهتماما لأنهم قد إعتادوا رؤيتها في ساحات بلدهم ايام الإستعمار البغيض .
وخرج الشباب الإرتري ذكورا وإناثا في مظاهرات منددة بالنظام ومتوعدة له بالمقاومة الشاملة والثبات والصمود من اجل الحريات وجلب العدالة المفقودة .... وتمر الأيام وتفتر العزائم وتضعف الهمم ....... ومازالت دواعي التغيير في بلدنا تنادي كل يوم ..... اشتدت الوطأ وعم الظلم وطحن المواطن الغلبان ........ ومازالت اناة الأسرى من اقبيتهم تخالطها الحسرات ... وما زالت دموع الأشواق تملأ خدود أهليهم . اين انتم يا شباب الوطن الغالي ؟ أين انتم يا عشاق الحرية ؟ أين انتم يا طلاب العدالة ؟ ما زلنا ننتظركم وقد هرمنا ...........
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق